Mucositis nutrtion support

كيف يؤثر السرطان

ونظامك الغذائي على بعضهما البعض

يترك السرطان وعلاجه آثاراً؛ سواء كنت تفقد الوزن عن غير قصد أو تعاني من الغثيان أو تفقد شهيتك أو تجد فجأة أن بعض الأطعمة مذاقها سيئ.

هناك عدة أسباب لصعوبات التغذية في السرطان. منها الورم نفسه: الورم لديه هدف في النمو. للقيام بذلك، يحتاج إلى العديد من العناصر الغذائية. يحصل عليها من احتياطيات الجسم مثل الأنسجة الدهنية والعضلات. حتى لا يتم إلتهام أنسجة الجسم بالكامل، فأنت بحاجة إلى الحصول على ما يكفي من الطاقة والعناصر الغذائية و البروتين. بهذه الطريقة فقط يمكن لاعضاء الجسم أن تحافظ على جميع وظائفها أثناء المرض من خلال النظام الغذائي الصحيح، وقبل كل شيء، حث دفاع الجسم المناعي ضد السرطان.

إذا كان الورم يقع في منطقة الرأس أو الرقبة، فقد يؤدي ذلك إلى صعوبات في المضغ والبلع حيث تضيِّق خلايا السرطان المتكاثرة المريء. تشمل التغذية الخاصة بالسرطان أيضاً العديد من الجوانب الأخرى، لأنه ليس فقط السرطان نفسه يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في التغذية، ولكن أيضاً العلاج. على سبيل المثال، هل تعاني من التهاب في الفم والحلق؟ يسمي الخبراء هذا أيضاً بالتهاب الغشاء المخاطي. يمكن أن يكون نتيجة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، وهما من أهم علاجات السرطان. هذا الالتهاب يجعل البلع صعباً.


لديك القليل من الشهية، وغالبا ما تشعر بالغثيان؟ هذه هي الآثار الجانبية التي غالبا ما تصاحب العلاج الكيميائي. قد يكون الأكل والشرب صعباً للغاية.

هل خضعت لعملية جراحية لإستئصال الورم؟ يمكن للجراحة أيضاً أن تترك آثاراً تجعل التغذية أكثر صعوبة. التخدير والعملية نفسها تؤثر على الجسم حسب مدة العملية.

ما الذي تستطيع القيام به؟؟! أكثر مما تتصور! التغذية السليمة للسرطان عامل علاجي مهم. كقاعدة عامة، كلما كانت حالتك التغذوية أفضل بالنسبة للسرطان، أي أنه كلما تم تزويدك بالعناصر الغذائية بشكل أفضل، كان بإمكان جسمك التعامل بشكل أفضل مع الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي.

يمكنك التأثير بشكل إيجابي على حالتك الغذائية من خلال العلاج الغذائي المخصص لك قبل وأثناء وبعد علاج السرطان.

Oncology Sarcopenia Tina